حضر جمهور كبير العرض الأول لفيلم "عمر وسلمى" للمطرب الشاب تامر حسني بمسرح مدينة الإنتاج الإعلامي الذي بدا أن تامر نظمه بنفسه للدعاية لفيلمه الجديد.
,وقد امتنع الفنان تامر حسني عن الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام أثناء حفل العرض الخاص لفيلم "عمر وسلمى"، الذي يمثل أول ظهور سينمائي له، أثر خروجه من السجن بعد تهربه من تأدية الخدمة العسكرية، تلك القضية التي كان لها أثر كبير في زيادة شعبيته وحب الجماهير له.
وبرر محمد السبكي منتج الفيلم ما حدث بموقف تامر حسني القانوني الذي يمنعه من عمل أية لقاءات صحفية أو تليفزيونية لحين الانتهاء من فترة خدمته العسكرية.
وقد استعان السبكي باكثر من 15 بودي جارد لمنع دخول الكاميرات إلى قاعة العرض، كما أرجأ اللقاءات الصحفية لحين انتهاء عرض الفيلم، وهو ما أثار حفيظة الصحفيين الذين اضطروا للانتظار لمدة تزيد عن ثلاث ساعات، نظرا لقيام السبكي بعرض الفيلم مرتين الأولى لمسؤولي الرقابة، والأخرى للصحفيين.
وقال السبكي إن قراره بحظر دخول الكاميرات إلى داخل قاعة العرض، كان بسبب أحد الصحفيين الذي استطاع أن يدخل الكاميرا الخاصة به خلسة، وأن يصور 38 دقيقة من أحداث الفيلم، إلا أن السبكي اكتشف الأمر وحل المشكلة معه في هدوء وقام بمسح ما سجله.
فيلم "عمر وسلمى" من بطولة مي عز الدين، وعزت أبو عوف، وميس حمدان، ومحمد سليمان، ورامي وحيد، وهو قصة تامر حسني، وسيناريو وحوار أحمد عبد الفتاح، وإخراج أكرم فريد، وإنتاج محمد السبكي، وتوزيع الشركة العربية، التي حددت له حفل منتصف الليل يوم الرابع من شهر يونيو/حزيران المقبل؛ لتكون أول الحفلات التجارية للفيلم.
وكان العرض الخاص أقيم في فندق موفينبك بمدينة الإنتاج الإعلامي، وحضر الحفل أبطال الفيلم إلى جانب كل من الإعلامية سلمى الشماع، والمخرج محمد النجار، والمطربة شذى، والمطرب طلعت زين، والممثلة أميرة فتحي، والممثل أحمد زاهر، ولاعب النادي الأهلي عماد متعب، والمنتج نصر محروس، الذين حضروا لتهنئة
وقطع الحضور قالبا كبيرا من الحلوى يحمل اسم الفيلم والألبوم معا في وجود منتج ألبوماته نصر محروس وبمشاركة أبطال الفيلم وعدد قليل من الفنانين الذين حضروا لتحية تامر وزملائه.
وعقب عرض الفيلم فاجأ تامر الجمهور بدخوله ال المسرح بسيارته الهامر الجديدة هو وفريق العمل وقام بإحياء حفل غنائي على نفس المسرح بمصاحبة فرقته الموسيقية , قدم خلاله عددا من أغنيات ألبومه الجديد وبعض الأغاني القديمة بناء على طلب الجمهور.